الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب: إذا لم يدر كم صلى ثلاثا أو أربعا سجد سجدتين وهو جالس

          ░6▒ (باب: إذَا لَمْ يَدْرِ كَمْ صلَّى...) إلى آخره
          الظَّاهر أنَّ غرض المؤلِّف مِنْ هذه الأبواب العديدة الإشارة إلى جميع ما ثبت عنه صلعم فيما يتعلَّق بالسَّهو، ونبَّه على كل جزء بباب مستقلٍّ كما تقدَّم في (باب: حكِّ المخاط بالحصى) مِنْ أبواب القبلة، وهو الأصل السَّابع عشر مِنْ أصول التَّراجم، ولا يبعد أن يكون إشارة إلى مذهب الحسن البصريِّ وطائفة مِنَ السَّلف حيث قالوا بظاهر حديث الباب، وقالوا: إذا شكَّ المصلِّي فلم يَدْرِ زاد أو نقص فليس عليه إلَّا سجدتان فقط، وعند الجمهور لزمه البناء على اليقين أو التَّحرِّي.